أحبتي الكرام أنا رجل ثلاثيني تزوجت من فترة 10 سنوات وكنت أعيش مع زوجتي حياة كريمة لايشوبها كدر ولانصب وكانت حياتنا تحلو بمرور السنين ورزقنا الله من الا بناء ولدين, وأنا ولله الحمد وظيفتي راقيه وشكلي مقبول لايعيني شيء وكنت قائم بواجباتي على قدم وساق بذلت لزوجتي الكثير والكثير وكنت ادلعها اخر دلع لدرجة أني اسألها من حين لآخر هل انا مقصر في حق من حقوقك وكل ذلك من أجل ألا تلجأ لأي إنسان طالما أنا في حياتها وبكل صراحه كنت أظنها كذلك خاصه أنها من بيت صالح الكل يشهد له بذلك وكنت عندما أقرأ أو اسمع بقصص الخيانه أقول الحمدلله الذي وهبني هذه الزوجه الصالحة اللي الكل يشهد لها بالصلاح والعفه .كان عملي في الأردن وبعدها انتقلت للسعوديه وعند أنتقالي لاحظت أن زوجتي تتعمد أغلاق التكييف عند نومي بحجة أن التكييف يضرها ويضر صغارها وأنا رجل لا استطيع النوم بدونه أقلمت نفسي على ذلك الوضع كوني أنام بحجرة وهي بحجرة أخرى ولاخلاف بيننا الا التكييف
قبل اسبوع ودعتني زوجتني وقالت تصبح على خير وذهبت للنوم في غرفتها على إعتقاد منها انني سوف انام كالمعتاد من أجل الذهاب لعملي ولكنها قدرة الله وقوته أبت الا أن تكشف خيانتها و فضحها , طبعا لم يكن عندي عمل اليوم التالي وسهرت قليلا . وفجأه والله فتحت جوالي وإذا بزوجتي متصله في الواتس أب اثار اتصالها استغرابي لانها اشعرتني بأنها تريد النوم . وقتها اتجهت للغرفه لأجدها منهمكه في حديث الحب والجنس مع رجل قريب لها جن جنوني وذرفت عيني دمعا ونزف قلبي دما ولاحول ولاقوة الا بالله
أخبرت أحد أخوتها فأخذها وخالج قلبه من الهم ماخالج قلبي طلب مني أخوها أعادتها للمنزل من أجل ابنائها وأنا إلى الان لم أتخذ أي قرار خااااااصه أني أحببتها من كل قلبي طوال السنين الماضيه ولكن حديث الحب والغرام مع ذلك الرجل الذي لم يكتفي بذلك بل تجاوز ذلك الأمر للخوض معها في حديث الجنس قد دمر عقلي وأنزف قلبي , وأنا والله لم يخطر ببالي أدنى شك في خيانتها ولم الاحظ أي شيء يدل على ذلك لانها منهمكه دائما في أعمال المنزل ومنشغلة في أبنائها فهي وكنت دائما اقول هي لم تجد من الوقت ماتقضيه معي فكيف لها أن تقضي وقتها مع الاخرين
والله يا أخوتي أني منهار وأني لا ألذ طعام ولاشراب ولانوم وأقسم بالله أنني في غاية الحزن والهم وأصبحت الحياة ليس لها معنى خاصه بدون صغاري . تارة أفكر بإرجاعها من أجل أولادي وتارة أخرى أفكر بطلاقها علما انني طلقت طلقة واحده وأنا والله لا اعلم مدى علاقتها بذلك الرجل ولا أعلم أن أرسلت صورها أو أنها أدخلته منزلي وعاشرها لا اعلم أن كانت علاقة الحب من قديم أو حديث لا أعلم عن شيء كل الذي رأيته في المحادثه أنه يحبها وهي تحبه وأنه يرغب بمعاشرتها وهي لامانع لديها
هي أقسمت بالله أنه لم يراها قط ولكن لا أومن بحلفانها فلربما كان من جراء اكتشافها
أقسم بالله أني افكر للذهاب لطبيب نفسي من شدة ما امر به لان حياتي معها ليس بها مشاكل تذكر ولم تقصر في حقي يوما الا من ناحية الرومنسية واللبس لاني انسان مجنون رومنسيه ولكن مع ذلك هذا الشيء تجاوزته من بداية حياتي وأقلمت نفسي على طبيعتها
تكفووووووووووووووووووووووووووووووون أخواااااااااااااااااااااااااني ساعوووووووووني لاني بموت من الهم ولا اقدر اشتكي لأي أحد لان هذا الموضوع حساس ومن ستر مسلما ستره الله وما فيه غير الله ثم أنتم اشتكي له حتى أخواني انجنوا ماهم عارفين وش فيني وما عندي عذر الا أن فيه صديق عزيز على قلبي قد مات
أمي لا استطيع زيارتها لاني لا اريدها أن ترى الحزن على وجهي وهي من يتأثر ويبكي ويحزن من أجلي نظرا لشدة بري بها
أقسم بالله أني اكتب الموضوع ودمعي على خدي خاصة أني انسان عاطفي جدا جدا جدا وقلبي أطيب من اللازم
