بفستانها الأحمر، وقفت الفتاة العشرينية بوجه رذاذ الفلفل الحار الذي أتلقته الشرطة التركية في وجه المعتصمين، فبعد أن هرب كل حضور بقيت هي واقفة ولم تهتم.
وردت قصة الفتاة "في الفستان الأحمر" في الصحف التركية، وتناقل الإعلام قصتها، إذ أنها أحدثت ضجة واستياء في المجتمع التركي، وجاء في "العنكبوت" أن فتاة الفستان الأحمر كانت مع مجموعة من الناس، اعتصموا، وعند مجيء الشرطة لاذ الجميع في الفرار فبقيت وحيدة للحظة.
ومنذ ذاك اليوم أصبح الفستان الأحمر مشهورا جدا، ومن يعلم فقد يصبح الفستان وصاحبته رمزا لـ"الثورة التركية".