
ولا يعرف كيف تنفق ومن اين تكسب. وأصبح لايعطيها المصاريف ولم يهتم بكثرة المال معها. ولم يسال، وكان القدر له بالمرصاد وأراد ان ينتقم منه ليعلم ان الإنسان كما يدين يدان، ففى إحدى الليالى ذهب كعادته الى احد بيوت الدعارة وكانت كل الحجرات مشغولة فجلس ينتظر دورة ،دفع النقود لصاحبه الوكر وأشارت بإصبعها الى إحدى الحجرات وأخبرته ان بها امرأة ستجعله ينسى اسمه لأنها بارعة فى ممارسة الجنس، دخل ملهوفا لقضاء سهرة مع هذه المرآة التى شوقته لها صاحبة الوكر.
وكانت المفاجئة عندما وجد زوجته متمددة على السرير تشير له بإصبعها ، أصيبت الزوجة بالرعب والهلع فى انتظار انتقام الزوج ولكنة هدا من روعتها وطلب منها ارتداء ملابسها وتعود معه للمنزل ارتدت الزوجة ملابسها وهى ترتعش وسارت خلف زوجها وهى تفكر فى مصيرها هل يقتلها ؟ ام يسامحها ؟ وصل الزوجان الى منزل الزوجية التى طلب من زوجته ان تروى له كل التفاصيل فأخبرته أنها روت لصديقاتها تفاصيل حياتها المملة فاصطحبتها الى إحدى الشقق وأقنعتها بالتغير وممارسة الجنس مع آخرين ولكن بمقابل مادى ووعدتها بالثراء السريع خلال سنوات وأخبرته بالفعل انها جمعت ألاف الجنيهات خلال مدة بسيطة واستكملت الزوجة حديثها وأغرت الزوج بالأموال وطلبت منة ان تتولى الإنفاق هى على المنزل مقابل السماح لها بالخروج عده ساعات ووعدته بان تحضر له كل يوم واحدة من صديقاتها ليمارس معها الجنس فلا المنزل بدلا من الخروج الى شقق الدعارة وكانت المفاجأة الكبرى عندما وافق الزوج وسمح لها بان تمارس الدعارة مقابل مبلغ مالى وعاهرة كل يوم كان، وكان إيراد الزوجة يصل الى 500 جنيه فى اليوم الواحد .. وفى النهاية توجه إليها الزوج والقي عليها
يمين الطلاق بعد ان ابلغ عنها وحبسها ثم باع محتويات الشقة وتقاضى مبلغا من المال وترك الشقة واختفى .