ﺻﺪق أو ﻻ ﺗﺼﺪق ، ﻓﺈن ھﺬا اﻟﺬي ﺗﺮوﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻮرة ، ﻟﯿﺲ اﻣﺮأة ، ﺑﻞ ذﻛﺮ : وھﻮ أﺣﺪ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺜﻠﯿﯿﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن .
وﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﻤﺼﻮر اﻟﺬي زود الزميلة “المدينة نيوز” بهذه الصورة ، واﻟﺘﻲ تم نشرها ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎل اﻟﺮاﻗﺼﺔ ” ورد ” ﺑﻌﯿﺪ ﻣﯿﻼدھﺎ ، وﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﻤﺼﻮر اﻟﻤﺬﻛﻮر ، ﻓﺈن ھﺬا اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎل اﻟﺮاﻗﺼﺔ ھﻮ ذﻛﺮ إن ﻟﻢ ﺗﺨﻦ اﻟﻤﺼﻮر اﻟﺬاﻛﺮة .
وﻛﻞ ﺷﻲ أﺻﺒﺢ ﺟﺎﺋﺰا ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ ، ﺧﺎﺻﺔ وأن ” اﻟﻤﺨﻨﺜﯿﻦ ” ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺤﻖ إﻧﺸﺎء ﺟﻤﻌﯿﺔ لهم، وھﻮ ﻣﺎ ﺗﺮﻓﻀﻪ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ، وﻻ ﻧﺪري ﻣﺎذا ﺳﯿﻜﻮن ﻋﻠﯿﻪ اﻷﻣﺮ ﻏﺪا .
وفي تصريحات سابقة نقلتها وسائل اعلامية ان مدير تنمية عمان الغربية محمد إبداح استقبل ثلاثة شبان كانوا قدموا طلبا لترخيص جمعية للمثليين في الاردن، والذين أوضحوا له أن الجمعية “تهدف إلى إيجاد تجمع لمثليي الجنس للدفاع عن حقوقهم ونشر الوعي الصحي بينهم عن طريق إعطاء محاضرات طبية عن كيفية الوقاية من الأمراض الجنسية، إضافة إلى تشجيعهم على لعب دور فاعل في المجتمع عن طريق توزيع المساعدات على الفقراء”.
لكن إبداح أكد آنذاك أنه لا يمكن ترخيص جمعية كهذه لأن “القوانين في المملكة الأردنية الهاشمية لا تسمح بوجود هيئات أو مؤسسات أو جمعيات تخدش الحياء العام وتتعارض مع شرائع الدين الإسلامي”.
طلبُ ترخيص جمعية لحقوق المثليين رُفض رغم أنه لا يتعارض وأي من الشروط التي حددها قانون الجمعيات الجديد رقم 51 لسنة 2008 في الصيغة التي صدر بها، حيث أجاز في مادته السادسة لمجموعة من الأشخاص لا يقل عددهم عن 11 شخصاً ان يقدموا طلباً لتسجيل جمعية. وحظر القانون تسجيل الجمعيات الماسونية وأي جمعيات أخرى ذات غايات عنصرية، لكنه لم يتطرق إلى حظر جمعيات يؤسسها مثليون.